بلاك بيري: لن نطلق ماسنجر BBM هذا الشهر

لا تزال الإشاعات تتوالى حول خبر عزم شركة البلاك بيري إطلاق خدمة المسنجر المشهورة الخاصة بها على أجهزة الأيفون والأندرويد، خاصة بعد تأكيد الشركة ذلك في مؤتمر سابق، لكن دون تحديد تاريخ محدد للإطلاق؛ لكن بعد ذلك توالت الأخبار وتدفقت بعض الصور المسرّبة، أن تاريخ الإصدار سيكون يوم 27 يونيو الجاري،وقد نبّها إلى هذا مع تحليل بسيط للخبر، ثم ما لبث الخبر حتى قامت شركة تي-موبيل البريطانية بتأكيده، وذكرت أن تاريخ الإصدار سيكون في الـ 27 حقا من هذا الشهر، وأنها ستوفر الخدمة عبر شبكتها لأجهزة الأيفون والأندرويد المتنوعة.

لكن الخبر الصاعق والمخيب للآمال؛ هو أن ممثل عن شركة البلاك بيري؛ أكّد لأحد المواقع المتخصصة أن هذا التاريخ ليس دقيقا، وليس هناك تأكيد حوله أبدا، فضلا على أن تقوم الشركة بإطلاق هذه الخدمة الحصرية الخاصة بها إلى الشركات المنافسة بكل سهولة وبساطة.

وقد أكد ممثل شركة بلاك بيري فرضية أن تقوم الشركة بإعطاء الشركات المنافسة لها هذه الخدمة، والتي تعد حقا مخاطرة ومجازفة بحصرية امتلاك هذه الخدمة، والتي يعمل بها الملايين من المستخدمين حول العالم، في إشارة إلى إمكانية فقد الكثير من المستخدمين والمالكين لهواتف البلاك بيري، مادام سيجدون الخدمة متوفرة على هواتف أخرى قد تكون أفضل من أجهزة البلاك بيري ، مع ذلك كان كلامه يحتمل عدم الجزم في كل الحالات.

خاصة وأنه تابع القول: أن شركة بلاك بيري تتعاون مع بعض الشركات المصنّعة للهواتف من أجل توفير خدمة المسنجر الخاصة بها على أجهزتها، ولم يتطرق إلى ذكر هذه الشركات

وبشكل عام؛ كلام ممثل شركة البلاك بيري صائب، فهي تملك خدمة مسنجر حصرية مشهورة، ويشارك فيها الملايين، فإن قامت بتوفيرها لباقي الشركات المنافسة، فإن بلاك بيري ستفقد الكثير من المستخدمين لأجهزتها، إذ سيتحولون إلى الشركات الأخرى كآبل وهواتف الأندرويد.

مع ذلك هذه الخطوة قد تكون وفق دراسة معمقة من بلاك بيري، ولن تجازف حتما بفعلها ما لم تضمن ربحا من خلالها، خاصة وأنها ستستهدف الملايين من الأجهزة العاملة بنظامي الـ iOS، والأندرويد، وهذا يضمن لها أرباحا خيالية قد تعوض بها خسائرها في قطاع الهاردويد الذي خسرت فيه، خاصة إذا استطاعت أن تجعل خدمتها مدمجة في الأنظمة السابقة الذكر !

ملخص الكلام أن تاريخ الـ 27 من هذا الشهر قد لا يكون على أقل تقدير هو موعد إصدار هذه الخدمة على هواتف الأيفون والأندرويد، لكن قد تأتي الخدمة لا محالة في وفت لاحق.

وباعتباركم مستخدمين لأجهزة الأيفون، وقد يكون منكم من يملك أجهزة البلاك بيري والأندرويد

ما رأيكم في هذه الخطوة من بلاك بيري؟

وهل تراها خاطئة وتفقدها الكثير من المستخدمين؟

أم هي خطوة ذكية من أجل ضمان أرباح من خلال اكتساح سوق الدردشة في ملايين أجهزة الأيفون والأندرويد؟

 




الباب مفتوح لسماع آرائكم وتحليلاتكم